هبة بريس – الدار البيضاء

 

عقد المكتب الوطني لنقابة الصحفيين المغاربة السبت …..اجتماعا عاديا بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء بغية تدارس مجموعة من النقاط التي تهم الأوضاع التنظيمية للفروع وغيرها من جهة ،وكذا المستجدات التي يعرفها قطاع الصحافة ببلادنا. وبعد مناقشة مستفيضة لمختلف جوانب الموضوع.

 

وقد قرر المكتب الوطني مراسلة محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال وعبد من أجل طلب لقاء معهما، ومناقشة المشاكل والقضايا التهم قطاع الإعلام، وتسليمه الملف المطلبي الخاص بنقابة الصحافيين المغاربة.

 

كما ستتم مراسلة النبوي رئيس النيابة العامة. وأكد المكتب الوطني على ضرورة وضع برنامج سنوي للأنشطة الإشعاعية والتكوينية مع فتح باب الانخراط والمضي قدما في هيكلة فروع جديدة لنقابتنا. من جهة ثانية وقف أعضاء المكتب الوطني حول المستجدات التي تهم واقع الصحافة ببلادنا ،خصوصا تلك التي تهم الصحافة الرقمية ،وتشكيل المجلس الوطني للصحافة..

 

وفي هذا الصدد، يسجل المكتب الوطني الايجابيات العديدة التي تضمنتها مدونة الصحافة والنشر والتي تروم تنظيم القطاع وتحصينه وتحسين شروط مزاولة المهنة ،بيد أن منهجية الوزارة الوصية وإمعانها في الاستماع إلى طرف معين دون باقي مكونات الجسم الإعلامي جعل تنزيل بعض الفصول منها خصوصا تلك المتعلقة بالصحافة الرقمية لم تخل من سلبيات عديدة . حيث أصبحت مئات من المواقع الرقمية مهددة بالإغلاق وتشريد الصحفيين العاملين بها عبر فرض شروط شبه تعجيزية وتطبيق القانون بأثر رجعي .كما يسجل المكتب الوطني أن نفس المنهجية لا زالت تتبع في تنزيل المجلس الوطني للصحافة حيث يتحكم أسلوب الكولسة والإقصاء والتعتيم على أعماله..

 

في ختام الاجتماع يدعو المكتب الوطني مناضلي النقابة والصحفيين عموما في الأقاليم والمركز إلى اليقظة والتعبئة ضد كل المحاولات الرامية إلى تكميم الأفواه والتضييق على حرية التعبير عبر فرض شروط تعجيزية على العديد من المواقع الرقمية ،ويدعو المسؤولين في وزارة الثقافة والاتصال الى اعتماد منهجية تشاركية وشفافة في التعامل مع مختلف قضايا القطاع.