قالت شرفات أفيلال كاتبة الدولة المكلفة بالماء، بأن وزارتها تبدل مجهودات جبارة من أجل معالجة مشكل التزود بالماء وجودته في جميع المناطق خاصة النائية منها، مبرزة أنه تم اعتماد مخطط استعجالي وآني ،وأخرى على المدى المتوسط  لمعالجة هذا الأمر بكلفة مالية وصلت إلى 606 مليون درهم، وذلك بعد تعليمات ملكية صارمة.
وأوضحت أفيلال خلال جوابها على سؤال شفهي في الجلسة العمومية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، بخصوص الأحداث التي عرفتها زاكورة والاعتقالات التي طالت نشطاء بسبب احتجاج الساكنة على شح الماء والعطش، بأنه لا دخل لها في هذه الاعتقالات، حيث أردفت قائلة، “قضية الاعتقالات ماشي شغلي انا سولو الوزير المعني في هذا الأمر خاصة أن مشكل الماء لم يعد مطروحا بالمنطقة وتم استثمار ملايير الدراهم لحله”.
وتابعت المسؤولة الحكومية، بأنه لن يكون هناك اضطراب في التزود بالماء في الفترة المقبلة، مبرزة بأن المخطط الاستعجالي سيساهم في تقديم حلول آنية من شأنها تخفيف  الإضطرابات في تزود الساكنة بالماء خاصة في المناطق القروية الوعرة والمناطق التي تعرف الجفاف.
وأضافت بأن هذا مخطط وزارتها يحدد المشاريع التي يجب العمل عليها سنوياً، في أي منطقة معينة في المغرب، لضمان أمنها المائي، والمواجهة الاستباقية لأي خلل أو نقص أو خصاص في الماء.