بمجرد انتهاء المهرجانات بالمدن الداخلية للمملكة حتى بدء غزوا لمدينة الناظور من طرف جيوش من المتسولين على شكل عائلات بأكملها كل واحدة تحتل موقعا تختاره بعناية على الأرصفة المخصصة للمارة وأمام بوابات المساجد والمؤسسات البنكية. وفئة أخرى تختار التجول ودق أبواب المنازل طالبين مساعدات منهم من يحمل وصفات طبية كذريعة خادعة من أجل الحصول على مساعدة مالية من ساكنة الناظور التي تعاني هي الأخرى في صمط وتستحيي الخروج إلى العلن من أجل مد اليد وطلب المساعدة. أهل الناظور والجالية التي حلت بالمنطقة يستغربون من العدد الهائل من المتسولين الذين يمتهنون مهنة التسول والطريقة التي بموجبها يتم مضايقة المارة وخاصة أبواب المساجد والمؤسسات البنكية. إضافة إلى جيش آخر من المتشردين والراغبين في العبور إلى الضفة الأخرى والذين اظحوا يشكلون خطرا على الساكنة من الناحية الأمنية. .

ينضاف اليهم جيش آخر من العاهرات اللائي اصبحن يصطدن فرائسهن بالشوارع وأمام الملأ. وكثير منهن يحملن امراضا فتاكة منهن من جاؤوا خصيصا لنشر فيروس الصيدا. (.أي فقدان المناعة.) في أوساط شباب الناظور وأفراد الجالية. والمثير للانتباه هذه الظواهر يتم محاربتها في مدن الداخل وتمت إسناد مهامها لشرطة اجتماعية. كفاس والرباط والدار البيضاء ومراكش وووووو لكن بالناظور يبقى الأمر كما هو عليه. فهل هو تشريع جديد خاص بالناظور. .؟ام هي سياسة ممنهجة تجاه المدينة الغارقة وساكنتها. ؟؟؟