في لقاء تواصلي مع وفد يقوده الأخ عزيز أخنوش السبت 12 يناير، ناقشت شبيبة التجمع الوطني للأحرار رهانات المشاركة السياسية للشباب ورهانات التنمية.

وعبرت مداخلات الشباب المشارك في الحزب على أهمية الدينامية الحالية التي يشهدها التجمع الوطني للأحرار، والتي فسحت المجال أمام الشباب لأخذ المبادرة وللتعبير عن مواقفه من القضايا الكبرى للوطن.

%image_alt%
التحديات التي تواجه الشباب بجهة الشرق كانت حاضرة في عدد من التدخلات التي ابرزت غياب الخدمات في مجالات التعليم والصحة، وغياب البدائل الاقتصادية الحقيقية والمساهمة في خلق الثروة والتنمية.
موقع الشبيبة ضمن العمل الحزبي، لا يزال ينقصه الكثير، تشير مداخلات مشاركين في اللقاء، مؤكدة على أن الكلمة يجب أن تكون للشباب الذي يحمل أفكار ومبادرات خلاقة من شأنها أن تجيب عن عدد التحديات.

%image_alt%
الأخ محمد أوجار وفي معرض تدخله بعد مداخلا الشبيبة، أبدى اعتزازه بالتزام الشباب التجمعي بالتفاعل مع نضالات الحزب، والتشبث بتاريخه وقيمه، والتي ينتصر من خلالها للحريات والحقوق والإسلام الوسطي، وتشجيع الإستثمار وخلق فرص الشغل.
وشدد الأخ أوجار على أن اختيار التجمع الوطني للأحرار واضح من حيث النضال من داخل المؤسسات، وهو ما عبر عنه شباب الحزب خلال مداخلاتهم بشكل كبير يتماشى مع ورؤية الحزب للإصلاح وللإجابة عن التحديات والرهانات المطروحة.

%image_alt%
ودعا الأخ محمد أوجار إلى دعم مبادرة صاحب الجلالة بفتح الحوار مع الجارة الجزائر، داعيا شبيبة الحزب إلى مد جسور الحوار مع الشباب الجزائري في الجانب الآخر، وتدعيم سبل فتح الحوار البناء لما فيه من مصلحة للشعبين.
وبدوره عبر الأخ رشيد الطالبي العلمي على أن حضور قيادات الحزب اليوم بالناضور، نابع من قناعة راسخة للتواصل مع شبيبة الحزب، وقواعد المناضلين في جميع الجهات.
وأكد الأخ العلمي أن مطالب الشباب لعدد من المجالات هي معقولة ومستمدة من المعيش اليومي، ومسؤولية قيادة الحزب هي تأطيرها والعمل على الترافع عليها من جميع المواقع.
الأخ الطالبي العلمي، ذكر بأهمية ورش إعادة هيكلة الحزب منذ سنتين، والذي مكن اليوم من خلق منظمة الشباب وعدد من المنظمات الموازية التي تساهم اليوم في إغناء النقاش.

%image_alt%
وعن دور الحزب منذ تأسيسه، شدد الأخ العلمي على أن الحزب يشتغل منذ 40 سنة، ولا يزال يقدم البديل والإضافات القوية لمعالجة الإختلالات التي تعاني منها عدة مجالات، ومؤخرا فقد أغنى ” مسار الثقة ” هذا المسار بتقديمه لتصور الحزب لإصلاح عدد من المجالات الحيوية.
وفي تفاعله مع مداخلات الشبيبة دعا الأخ أنيس بيرو إلى تكثيف التعاون والإنخراط في العمل الحزبي، من شأنه أن يسهل على الشباب الإندماج ومعرفة ما يقع في مختلف الميادين.
الأخ بيرو دعا الحاضرين إلى ضرورة مواصلة المسار، وحمل مشعل قيم التجمع والترافع عن آراء الحزب في مختلف قضايا الساحة الوطنية في مختلف المنابر، مستحضرا ضرورة الحضور الدائم في الميدان، والمشاركة الفاعلة في القرار.

IMG_0133

IMG_0216

%image_alt%