لقد حرم رب العزة ..الخنازير ..في كتابه العزيز وعلى لسان أفضل خلق الله لكونها تتسم بالضرر صحيا وعمليا حيث كل الأبحاث العلمية تؤكد بأن الخنازير لا تأتي إلا بالضرر أينما حلت وارتحلت فأكلها يسبب انتشار دودة في الأمعاء يطلق عليها علماء الطب…التينيا. .

وتجول الخنازير في البرية بكل حرية تدمر كل المحاصيل بل وحتى القشرة الأرضية تغير من جماليتها وخلاصة القول إن الخنازير تتسبب بالضرر لكل المخلوقات ولم يسلم منها الإنسان الذي كرمه الله وأحسن خلقه فكيف لمن يتخذ الخنازير رفيقة له.

ألا يعلم بأن أينما حلت ساد الخراب ؟؟ وليعلم أهل القرار أنه بإقليم الناظور خنازير كثيرة ومن بينها خنزير عاث في الارض فسادا يحضى بحماية انسان مسؤول يستوجب وضع حد له وليس إنهاء تواجده بين أهل إقليم الناظور كافة وأهل مزوجة خاصة لكثرة فساده بالأرض وتهديده لكل البشرية وحتى رجالات الإدارة العمومية أضحوا فريسة سهلة لخنزير طال أمد عيشه بين الناس ويحضى بحماية أحد المسؤلين .

ان الكأس قد امتلئت عن آخرها لايمكن الاستمرار في حماية خنزير بلغ من الطغيان وإلحاق الأذى بالناس أكثر مما فعله فرعون بقومه الحد ثم الحد وليس إلا الحد قبل أن تنتفض البشرية فتخرج أفواجا للقضاء على الخنزير وكل الخنازير التي تسير في صفوفه …..نتمنى أن تفكر شفرة الخنزير قبل أن نكون مضطرين بفضح المغارة التي تأويه. …