تعهدت المرشحة المحتملة لانتخابات الرئاسة الأمريكية، إليزابيث وارن، بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لدفعها إلى إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية. وأجابت المرشحة الديمقراطية أثناء تجمع انتخابي في ولاية نيوهامبشير، ردا على سؤال من ناشطتين يهوديتين يساريتين من منظمة “IfNotNow” عما إذا كانت ملتزمة بـ“دفع حكومة إسرائيل لإنهاء الاحتلال”، قائلة: “نعم، نعم، أنا معكم”، قبل أن تقوم بمصافحة الناشطتين. وثمنت المنظمة على الفور “التزام وارن الثابت” بإنهاء الاحتلال، مشيرة إلى أنها تحدثت عن إسرائيل سابقا كحليف للولايات المتحدة في ظروف صعبة، “لكن مواقفها تغيرت كي تتوافق أكثر مع قيمها التقدم”.

التحالف اليهودي الجمهوري شن هجوما حادا على وارن لتصريحاتها هذه، متهما إياها بالتقارب مع قاعدة يسارية معارضة لإسرائيل متزايدة داخل حزبها، وشدد على أن هذا الالتزام لن يساعد السيناتورة الديمقراطية في “كسب تأييد الناخبين الذين يدعمون إسرائيل قوية وآمنة وشرق أوسط مستقرا”.

وإليزابيث وارن (22 يونيو 1949)، هي سياسية وأمريكية وسيناتور في مجلس الشيوخ الأمريكي من ولاية ماساتشوستس، وعضو في الحزب الديمقراطي، درست في كلية هارفارد للحقوق، وعملت مستشارة خاصة لوزير الخزانة الأمريكي في مكتب الحماية المالي للمستهلك، خلال رئاسة باراك أوباما.

وفي شتنبر 2011 أعلنت وارن ترشحها لمنصب السيناتور ضد الجمهوري سكوت براونن وفازت بالانتخابات العامة في 6 نوفمبر 2012، وأصبحت أول امراة تصل لمنصب سيناتور في ولاية ماساتشوستس، كما قادت الحزب الديمقراطي كقائدة للأمريكيين المتقدمين.