التعليم المغربي في نهاية المطاف هو ” بناء شباب مغربي للمستقبل و ليس بناء مستقبل المستقبل للشباب المغربي” و هذا البناء للبشر لا يتأتى إلا بإكتساب لغات أجنبية واعدة و قوية في المعرفة العلمية ، وللغة الإنجليزية باع شاسع وكبير جدا في عالم المعرفة البيولو- معلوماتية و البيو- تكنولوجيات هذا فضلا عن أن المغرب أخذ توجه إستراتيجي في عمق القارة الإفريقية وفتح آفاقا واعدة مع دول الخليج و الولايات المتحدة الأمريكية و المملكة المتحدة من أجل إثبات الكينونة الوطنية وقوة الدولة المغربية على كافة الأصعدة الإقتصادية والإجتماعية والتجارية والمساهمة في النسيج الإقتصادي العالمي.

في الأخير لايسع المنظمة الديمقراطية للتعليم العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل سوى أن تثمن المجهودات الحثيثة والقرارات الوازنة للوزارة الوصية في إخراج منظومة التربية والتكوين من عنق الزجاجة وإبراز مؤهلات الشباب والتلاميذ والطلبة المغاربة على المستوى الإقليمي والكوني لما يزخر به المغرب من ثقافة تاريخية وهوية راسخة في القدم متميزة بتعددها العرقي وبتعبيراتها اللغوية الحاملة لفكر حضاري مفعم بقيم الكونية والتسامح والمساواة والأخوة …