فضائح رئيسي المجلس البلدي والإقليمي للناظور ..أحدهم ياتي بمتهم لإفتتاح معرض والأخر يتفنن في تبذير المال العام ؟؟؟؟.
أي مجالس ترابية هاته التي ابتليت بها ساكنة الناظور وأي رؤساء آخر الزمان تم تنصيبهم على رأس هاته المجالس ؟؟ استولوا على كراسي تسيير شؤون العباد والإقليم…..فإذا كان دور المجلس الإقليمي كمركز ممثل لكل الجماعات الترابية بالإقليم يكون تدخله عندما تكون جماعة ترابية ما تعاني من نقص في المداخيل وميزانيتها لا تغطي حاجيات المواطنين من بنيات تحتية ومرافق إجتماعية ويكون المجلس الإقليمي ملزم بالتدخل لتوفير بعض الاعتمادات المالية الخاصة بالإقليم لأحداث مشاريع تنموية واجتماعية بالجماعات الفقيرة ذات مداخيل محدودة حسب برامج يتم إقرارها والتصويت عليها في دورات منتظمة يعقدها المجلس الإقليمي وفي غالب الأحيان تكون بالحظور الشخصي لعامل الإقليم باعتباره ممثلا لكل القطاعات الوزارية وممثلا بصفة خاصة لملك البلاد لكونه يتم تعيينه وتنصيبه بظهير شريف بعد إقتراح من الوزارة الوصية وبتزكبة من رئيس الحكومة…لكن المجلس هذا وخاصة بإقليم الناظور ليس لديه رؤيا ولا رغبة في تخفيف المعانات على ساكنة معظم الجماعات الترابية وخاصة النائية منها و التي يعاني سكانها من تهميش ونقص حاد في كل البنيات التحتية وخاصة منها الماء الشروب الذي يعد مادة حيوية يضطر فيها المواطنون إلى قطع كيلومترات على الدواب لجلب الماء الذي يروون به عطشهم في نفس الوقت نرى الملايير يتم التلاعب فيها في تنظيم مهرجانات يسند فبها التنظيم والاشراف لجمعيات تم تأسيسها مسبقا من قبل رئيس المجلس وعند اقتراب موسم تنظيم المهرجان يستقيل رئيس المجلس من رئاسة الجمعية ليتم تنصيب موالين له على رأسها للفوز بتنظيم المهرجانات ونفس الرئيس المختفظ بعضويته بالجمعية وهو الذي يختار الجمعية التي بسند إليها تنظيم المهرجان ليتم صرف تلك الملايين للجمعية الفائزة ويكون للرئيس المستقيل وهميا منافع منها كنوع من التحايل على القانون ..يحدث هذا بالناظور ومواطنون في أمس الحاجة إلى تلك الأموال لفك العزلة عليهم أو تخصيص مبزانية لحفر آبار لإنقاذ ماشبتهم من العطش وإنقاذ الساكنة برمتها من العطش ..ولم يلمس المواطن اي تدخل لجهات لافتحاص مالية المهرجان ومالية المجلس الإقليمي ككل و الأماكن التي تم صرف فيها الك الملايين والجهة المستفيدة منها إن كانت أصلا تتوفر فبها شروط الإستفادة من المال العام ؟؟؟؟
وبما ان السيبة والفضائح أضحت من شيم مجالس الناظور ككل .فلا بأس أن نرى المجلس البلدي برئاسة الحالية هو الآخر يتبع نفس الأسلوب الذي ينهجه غريمه السياسي رئيس المجلس الإقليمي حيث قام رئيس المجلس البلدي الحالي ( ازواغ ) في فضيحة لم يشهدها إقليم الناظور من ذي قبل قام باستقدام من كان له الفضل عليه حتى وصل إلى ما وصل إليه الآن ( ازواغ ) استقدم أحد المتابعين جنائيا أمام محاكم جرائم الأموال بفاس وفي حالة سراح مؤقت ليتم تقديمه للساكنة وإعطائه مقص لإعطاء انطلاقة مهرجان آخر خاص بالتجار دون علم الجهة المعنية بالقطاع ( غرفة التجارة والصناعة ) وذالك على كورنيش الناظور وكأن المدينة خالية من كل المسؤولين الكبار و المنتخبين النزيهين حتى يديتم استقدام و إسناد مهام قطع شريط الانطلاقة لمن هو لايزال يمثل أمام القضاء ومتابع بتهم ثقيلة تخص التلاعب بالمال العام وجريمة الغدر وأخذ منفعة من إدارة يتولى تسيير شؤونها والنصب والاحتيال ..وووو….
وهكذا تحدثت وسائل الاعلام عن الفضيحة قائلة بأن الناظور اضحى يتيما ليس به رجال ولا مسؤولين ولا اعبان ولا حتى رؤساء مصالح يتقدمون يتقنون أخذ المقص وقطع شريط إعطاء انطلاق مهرجان تجاري خاص أقيم على ملك عمومي ساهم في عرقلة السير فوق المتنفس الوحيد للمدينة وهو المتنفس الوحيد بالمدينة الذي كان وراء احداثه وكالة مارشبكا وليس المجلس البلدي ولا الإقليمي….وهكذا إكتملت أركان الفضيحة ببن رئيسين لمجلسين متنافسين فيما بينهما لإضهار قوة أحدهم على الآخر فيما يتعلق بالتلاعب في كل ما هو خاص بالعام من مالية عمومية وفضاء عام… بالمقابل نرى سلطة الرقابة وكأنها اصابها شلل تام بالإقليم لا تحرك ساكنا….ولم ببقى للناظوريين سوى تكرار مقولة …لك الله يا ناظورنا الحبيب…
التعليقات مغلقة.