تساؤلات بالشارع عن مدى صحة الأخبار المتداولة حول اعتزام رئيس المجلس الإقليمي للناظور شراء سيارة فاخرة..

لا حديث في الشارع الناظوري وفي المقاهي إلا عن مدى صحة الخبر الذي تم تسريبه من قبل بعض المنتسبين للمجلس الإقليمي والذي يفيد بأن رئيس المجلس ( الرحموني ) بصدد وضع اللمسات الأخيرة على طلب تحويل و تخصيص ميزانية إستثنائية لشراء سيارة فاخرة لسعادته تناسب مكانته حسب الخبر المتداول طبعا و الذي ينتظر فقط تأشيرة عمالة الناظور على هذآ الطلب بعد أن تم إستكمال جميع الإجراءات الخاصة بذااك مع معاينة السيارة الفخمة ونوعيتها بإحدى الشركات بالدار البيضاء و التي ينوي افتناؤها طبعا من المال العام وليس من ماله الخاص مادامت السيبة منتشرة بالناظور وبذالك المجلس على وجه الخصوص.. فلا يستغرب ساءل عن مدى تحقيق ذالك المراد بالنسبة لرئيس ألف التلاعب بممتلكات عامة وذالك بعد ان اشترى السيارة الحالية الفارهة في الولاية السابقة بميزانية كببرة لم يسبق لأي رئيس من قبله أن قام بذلك ابدا .. لكن سرعان ما أن قام بتهشيمها في حادثة سير وفي يوم عطلة خارج أوقات العمل اثناء الدوران بشوارع المدبنة .. ولا جهة قامت بمساءلته أو محاسبته عن ذالك .. فهاهو مرة أخرى إن صحت الأنباء المتداولة يعتزم تكرار نفس الفضيحة ضدا على إرسالية وزير الداخلية التي يحث فيها كل الجهات على ترشيد النفقات و ترشيد استعمال سيارات الجماعات والدولة معا مع التقليل من استهلاك الوقود إلا في الحالات الضرورية ..كما ان نفس الرئيس في الولاية السابقة و بإيعاز من أحد المتنفذين المقربين بالرئيس بالمجلس حينها عمدوا في ايطار سياسة ( عطيني نعطيك… او سترني نعطيك ) عمدوا الى شراء سيارة فخمة من ميزانية المجلس لمسؤول كبير بالعمالة محسوب على جهة أخرى لغرض كسب ود ذاك المسؤول وعدم إثارته لأي ملاحظة أو اعتراضه عن تجاوزات لمجالس بعينها ومنها طبعا المجلس الإقليمي …
الكلام الذي يتم ترديده بالشارع هو ..إذا كان الرئيس يود أن يعيش حياة الأبهة كما يقول المصريون فليفعل ذالك من ماله الخاص وليس من المال العام إن كان أصلا تبقى لديه شيء من ماله الخاص ….
إذا صح الخبر فهي فضيحة ستبقى تلاحق سلطات الناظور إن هي أشرت على ذالك ستلاحقهم مدى الحياة…..كما ان لعنة الإله ولعنة الساكنة ستلاحق كل من يساهم في ذالك ولو عن طريق الصمت …