غضب واستياء هذآ ما عبر عنه مجموعة من المنتسبين لجماعة الناظور من موظفين كبار و منتخبين محسوببن على تيار الأغلبية و المتعاطفين معهم من المعارضة… وذالك جراء ما اسماه الغاظبون بالتصرفات الصبيانية للنائب الأول لرئيس المجلس الجماعي للناظور الذي يتصرف وكأنه في ضيعته الخاصة ويحشر أنفه في كل صغيرة وكبيرة ولا يحترم حتى حرمات مكاتب كبار الموظفين والأطر العليا المنتسبين للجماعة الحظرية وقد اشتكى مجموعة منهم لرئيس المجلس ( ازواغ ) من تصرفات نائبه الأول كما أن مستثمرين كثيرين بالناظور في مجال العقار اشتكوا من ذي قبل من العراقيل التي يتم وضعها في وجههم من قبل النائب الأول للرئيس ..لكن بالمقابل بقي رئيس المجلس( ازواغ ) مكبل اليدين طوال كل هذه المدة ولم بستكع إتخاذ أي قرار في الموصوع خوفا من إنهيار اغلبيته العددية المشكلة للمجلس الجماعي الحالي للناظور والتي كانت موضوع تهديد وتخويف على شكل ابتزاز سياسي يمارسه نائب الرئيس المغضوب علبه حاليا و الذي أختار رمز الكتاب للوصول إلى كرسي تسيير شؤون المدينة عبر تحالغات أملتها ظروف استثنائية كانت تهدف بالخصوص الى قطع الطريق حينها على أكبر انتهازي بالناظور و الذي كان يطمح في الوصول الى كرسي البلدية بأي طريقة ليتسنى له اللعب كما ألف أن يفعل بالمكان المتواجد به حالبا… وهذه هي الظروف الاستثنائية التي جعلت مكتب المجلس الحالي لجماعة الناظور يبرز بهذا الشكل …..لكن بالمقابل وبعد استياء الرئيس ( ازواغ ) من تصرفات نائبه الذي بالمناسبة يزاحمه هو الآخر في اختصاصاته وبعد أن بدأ كل الفائزين بلون الحمامة ينفضون من حول وكيل الائحة ( الرحموني ) الذي أصبح الأن وحيدا بعد اختبار المنتفظين مساندة الرئيس وكل ما يقرره داخل المجلس دون مطالبتهم بأي إمتيازات تذكر واصطفافهم مع الأغلبية و مغادرتهم لصفوف المعارضة كنوع من الرسائل المشفرة لرئيس المجلس مفادها أن دعمهم له سيكون بدون شروط ولا داعي من الخضوع لابتزازات نائبه الأول الحامل لكتاب فارغ المحتوى …

وهذه الإشارة التقطها الرئيس ( ازواغ ) خاصة وأنها صادرة من منتخبين من ذوي المكانة العالية والمحترمة جدا داخل المجتمع الناظوري وليس من الطامعين في الامتيازات..مما دفع باغلبية مكونات المجلس الحالي بالتفكير بجدية منء الآن إلى حين اقتراب موعد تجديد الثقة بالرئيس ومكتبه حسب العرف المتبع لفك الارتباط مع النائب الأول الحالي ولائحة الكتاب بصفة عامة والاستغناء عنهم كلهم نهائيا بعد أن اصبح المجلس الحالي تقريبا كله ظمن الأغلبية ومع كل قراراته ااتي يتخذها ما عدى ثلاثة او أربعة منتخبين المتمسكين بالمعارضة من أجل المعارضة فقط ..وستعتبر هذه الضربة حسب مصادر الجريدة الجد موثوقة بمثابة ضربة فاضية ستنهي المسار السياسي الذي بدأه ممثل رمز الكتاب المتهور بالناظور بصفة نهائية والى الأبد ولن ينفعه في ذالك لا مول الشيشة ولا غيره … ولنا عودة الى بعض الملفات الحصرية التي استطاعت الجريدة الحصول علبها….