جماعة الناظور تشترط الدخول في شراكة مع مهرجان السينما المزمع تنظيمه بشرط تكريم مقرب من الرئاسة

تتحدث بعض الأنباء عن تحظيرات واستعدادات يتم التنسيق فيها بين زعيم منظم مهرجان السينما للذاكرة المشتركة وبين القائمين على تسيير شؤون جماعة الناظور استعدادا للإعلان عن تاريخ تنظيم ما يسمى ( بمهرجان السوليمان ) او ما يسميه أهل الناظور ( بمهرجان الخيمة ) لكون المسؤول عن تنظيم هذه البرهجة عود أهل الناظور على تنصيب خيمة بكورنيش الناظور ليطلق عليها إسم ( مهرجان ) وكانت أخر نسخة من هذه البهرجة تم تنظيمها السنة الماضية بتنسيق مع جماعة الناظور التي وقعت في فخ من كان وراء استقطاب القائمين على شأن هذه البلدية لكونهم تنقصهم بعض التجارب و الخبرات في مجال تسيير الشأن العام المحلي للمدينة لأنهم لأول مرة يتم فيها إيصالهم إلى كراسي تسيير شؤون الجماعة بحجم الناظور….و قد وقع ما وقع حبنها وتم إصلاح العطب من قبل سلطات الناظور… ..
أما ما يتم الحديث عنه حاليا من جدبد حول معاودة تنظيم هذه البهرجة مرة أخرى لكن بصيغة مختلفة يتم التحضير والاتفاق في الكواليس ببن مسؤولي الجماعة وبين منظم( مهرجان السوليما ) حيث تتحدث بعض التسريبات عن وضع جماعة الناظور شرطا جزافيا مع منظم المهرجان للدخول معه كشريك يتم فيه وضع لافتات كبيرة بكل شوارع الناظور من قبل جماعة الناظور وتمويل معتبر لكن بشرط إعلان إدارة المهرجان عن تكريم أحد المنتخببن السابقتين الراحلين إلى دار البقاء…( مقرب من……………) وهذا الشرط حسب اخر التسريبات تم قبوله من قبل إدارة المهرجان و منظمها الذي يبقى همه الوحيد هو مصادر التموين و طريقة الوصول إلى ذالك بأي طريفة… أما المشاركون المحتملون اللذين وضعوا هذا الشرط الجزافي كان عليهم إن أرادوا فعلا تكريما او صدقة لأقاربهم أو أصدقائهم فاليفعلوا ذالك من مالهم الخاص وفي بيوتهم وليس في الفضاء العام و بمساهمة من المال العام….. وخلاصة القول إن تمت هذه الفضيحة وتم السكوت عنها فستكون جماعة الناظور قد دخلت في مستنقع المهازل في عهد بني الأحمر…