نشر أكاذيب حول النقل المدرسي خدمة لأجندات سياسية وسعيا لإفشال الطلب الملح لرئيس جماعة بني إنصار للعامل.

..
في الوقت الذي كان فيه رئيس المجلس الجماعي لبني أنصار السيد ( عبد الحليم فوطاط ) يلح على عامل الإقليم قصد التدخل العاجل لتلبية مطلب مستعجل يخص تلاميذ دوار ( القرمود ) بفرخانة والمتمثل فى تدخله لدى رئاسة المجلس الإقليمي قصد الإسراع في إدراج نقطة تخص شراء حافلتين للنقل المدرسي والرياضي لجماعة بني أنصار مع التعجيل بتسليم سيارة للنقل المدرسي كإجراء استعجالي لا بحتمل أي تأخير وذلك لنقل التلاميذ المنحدربن من دوار ( القرمود ) واللذين يتابعون دراستهم باعدادية بفرخانة المركز ..حيث كان رئيس المجلس ( فوطاط ) أكثر إلحاحا في طلبه هذا لعامل الإقليم الذي بدوره لم يتأخر في الرد على ذالك الطلب بكل إيجابية ووعد بالوقوف شخصيا على ذالك حتى يتسنى للتلاميذ المنحدربن من تلك المناطق الجبلية متابعة دراستهم في أفضل الحال…لكن ما لم يكن بالحسبان هو أنه بمجرد انتهاه اللقاء مع عامل الإقليم وقيام الرئيس بإخبار احد الناشطين الجمعويين بفرخانة بالموافقة التامة لعامل الإقليم ووقوفه شخصيا على ذالك المطلب إلى حين تحقيفه في أقرب الآجال ..قامت بعض الجهات يعتقد أنها من اللوبيات المتحكمة بزمام الأمور بالمجلس الإقليمي للناظور والتي كانت وراء إقصاء جماعة بني أنصار فرخانة من سيارتين للنقل المدرسي والرياضي كانت مبرمجة حينها في الولاية السابقة وتم إعادة تحويلهما إلى جهة اخرى دون إحترام لمحاظير المصادقة التي تمت في احدى دورات المجلس آنذاك ولم يقل الإعلام حينها أي شيء عن تلك الفضيحة خوفا من حرمانهم من دربهمات المهرجان التي يتم تخصيصها لشراء الأقلام وتوجيهها حسب العرض الطلب ..ونفس الشيء مرة أخرى تحاول تلك الجهات عبر تسربب مغالطات لناشر المقال الذي تعمد تكرار نشره في موقعبن اخباريبن لغرض تسميم العلاقات بين العامل و الرئيس ( فوطاط) الذي كان في لقاء خاص معه وكأنه هو الذي قام بتحريض الأقلام و إفشاء أسرار اللقاء بينما الحقيقة المرة هي سياسة خبيثة تقف ورائها بعض الجهات وتسخر أقلاما لتنفبذ اجنداتها الخاصة و لاتخدم مصالح ساكنة وتلاميذ القرمود أبدا ..

ولو تتبعنا قليلا بعض المقالات السابقة لرأينا كيف كان الدفاع والانحياز الواصخ لعض الجمعيات الرياضية ببني أنصار للاستفادة من سيارات النقل الرياضي ..وكيف لجم لسان وجف حبر الناشر حين أقصى رئيس المجلس الإقليمي ( الرحموني ) كل تراب بني انصار فرخانة بجمعياته الرياضية والمدرسية من الاستفادة بسيارات النقل التي أصلا كانت مبرمجة و مخصصة لهم ولم يقم بكتابة ولو حرف واحد حول الموضوع….إلى هنا يمكن ان نقول ان ماتم نشره كذب في كذب وعمل خبيث… لم يصرح أحدا للناشر ولم يهدد أحدا بالعصيان ولا بالاحتحاح بل الكل وضع ثقته في ممثليهم للدفاع عن مصالحهم من يرد المواجهة لا يختبئ وراء كثبان التبن لأنه سريع الإحتراق وهكذا سيحترق من يختبئ وراءه كذلك…