طلبت الحكومة الاسبانية الخميس 21 يوليوز توضيحات من المملكة المتحدة حول الاصطدام الذي وقع أمس الأربعاء قبالة جبل طارق بين غواصة نووية بريطانية وسفينة شحن.

وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أنه أمام المعلومات المتعلقة باصطدام سفينة شحن أمس بالغواصة النووية البريطانية “آش إم إس أمبوش”، التي اضطرت للتوقف بجبل طارق، طلبت الوزارة “توضيحات عاجلة من سفارة بريطانيا بمدريد”.

وأضاف المصدر ذاته أن التفسيرات المطلوبة تتعلق ب”نطاق الأضرار التي تعرضت لها” (الغواصة) وملابسات هذا الحادث.

وكانت وزارة الدفاع البريطانية قد أعلنت أن غواصة نووية بريطانية توقفت اضطراريا، أمس بجبل طارق، بعد اصطدامها بسفينة شحن قبالة هذه الصخرة، مشيرة إلى أن الغواصة كانت تقوم بتدريبات عندما وقع الاصطدام.

ونقلت وسائل الإعلام الإسبانية عن المصدر ذاته قوله أن “الغواصة تعرضت لأضرار خارجية، لكن مفاعلها النووي لم يصب بأي أدى، ككما أن أفراد الطاقم في يصابوا هذا الحادث”.