سبق لقائد بني سيدال أن تورط في عدة قضايا وتم التثبت منها لدى رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة الناظور ، ومن بين أخطرها عرقلة أنشطة ” جمعية مولاي التهامي لاستعمال مياه السقي المخصصة للأغراض الزراعية بدائرة الري بروال بني سيدال الجبل إقليم الناظور ” في يونيو ويوليوز 2014 لدرجة أنه عرقل تنظيم الجمع العام العادي للجمعية عبر الاتصال بمسؤولي المركز الفلاحي ببني سيدال من أجل إغلاق القاعة التي كانت ستشهد تنظيم أشغال الجمع العام السنوي للجمعيو المذكورة ، واتصاله لاحقا وفي نفس اليوم بممثله عون السلطة بالانسحاب من الجمع العام بالرغم من أن الجمع العام استمر بقوة القانون وبحضور أغلبية الفلاحين المنتسبين للجمعية ،وبعد أن تم انتخاب المكتب المسير الجدي للجمعية رفض القائد المتعسف تسلم الملف لدواعي أن المكتب لا يضم أصدقاءه .
الهدف والغاية من التدخلات المشبوهة لما يسمى بقائد بني سيدال هي إبعاد الفلاحين الأصليين والمنخرطين والمؤسسين للجمعية من أجل تقديمها لأشخاص لا علاقة لهم بالجمعية ،
والخطير في الأمر أن ما يسمى بقائد بني سيدال قام أيضا في ذلك اليوم في يونيو من سنة 2014 بترك القيادة و الهروب نحو مدينة الناظور ، لأنه كان يعلم علم اليقين بأن الفلاحين أعضاء جمعية مولاي التهامي ورغم تدخلاته المشبوهة سيقومون بالتردد على القيادة والاحتجاج على تدخلاته المعرقلة لمسار الجمعية ، كما أن الفلاحون تقدموا بشكواهم فيما حدث إلى كل من عامل الإقليم ووالي ولاية الجهة الشرقية ،
في حين أن بعض الفلاحين الأعضاء بالجمعية كانوا يعتقدون بأن جهات مجهولة هي التي تقف وراء هذه العرقلة لمسار الجمعية قبل أن يكتشفوا بأن القائد هو الذي يقف وراءها بكل ما أوتي من قوة .
ــ رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة الناظور توصل في الحين بحيثيات القضية والعرقلة التي يضعها القائد في وجه الجمعية ، وتحقق بالفعل بأن القائد هو من يقف وراء عرقلة تلك الجمعية .
وبعدها توصل كل من مدير ديوان عامل الإقليم ورئيس الدائرة بحيثيات القضية التي افتعلها القائد خدمة لأجندة أنصاره ، كما تم تنظيم اجتماع طارئ في مكتب السيد مدير ديوان العامل بأمر من السيد ” عبد الصمد السقالي ” و السيد ” رشيد إهاديا ” وبحضور النائب البرلماني ” عادل قيشوحي ” عن حزب الحركة الشعبية ولم يفضي الإجتماع إلى أي نتيجة ،
الخطير في الأمر أنه بعد كل ما حدث من احتجاج وشكايات إلى المسؤولين على الصعيد الإقليمي والجهوي والوطني أقدم القائد بمنح الصلاحية لأصدقائه الغير المنتمين للجمعية بتنظيم جمع عام بدوار مطواع بني سيدال الجبل رغم أن دوار مطواع لا يدخل في إطار ” دائرة الري بروال بني سيدال الجبل ” الذي تعمل فيه الجمعية أنشطتها الفلاحية ، وبعدها تقدم الرئيس المنتخب قبل ذلك بأيام ” عمر توري ” باحتجاج إلى السيد الوالي ورئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة الناظور يصف فيه قائد بني سيدال بأنه يساهم حقيقة من أجل تفتيت الجمعية وتقديمها إلى بعض الأطراف التي تحاول عبثا الاستحواذ عليها بأي طريقة .
التعليقات مغلقة.