حديث عن تفشي الزبونية والولاء السياسي في توزيع رخص التجارية ببعض الشواطىء من قبل منتخبين …..

بعد القرار الاستثنائي الذي أصدره عامل إقليم الناظور والذي بموجبه سمح لأول مرة للجماعات الترابية التي تقع بعض الشواطىء البحرية ظمن نفوذهاا الترابي سمح لهاباستغلالها والاستفادة من مداخيل الاصطياف عبر منح رخص استغلال موسمية لمجموعة من الراغبين في ذلك لإنشاء مطاعم ومقاهي متنقلة طيلة مدة الاصطياف تحترم تصاميم و قوانين اعدتها مسبقا الجماعة الترابية المشرفة و التي تقع الشواطىء المعنية تحت نفوذها الترابي .كنوع من الاستفادة من مداخيل ظلت لسنوات خارج الاستغلال العقلاني .

….
لكن ما يتخوف منه مجموعة من المواطنين اللذين التقتهم الجريدة الالكترونية ( dimarif ) هي عملية تفشي نوع من الزبونية والولاء السياسي لمجموعة من المنتخبين اللذين يعمدون إلى إعطاء الأولوية والاسبقبة للموالين لهم سياسيا أو تربطهم علاقة قرابة مع واضعي طلباتهم لدى مصالح الجماعة. وتكون بذلك المنافسة الشريفة على الفوز برخصة استغلال موسمية على الشاطىء قد تحولت إلى تجارة مربحة لدى بعض المنتخبين يستوجب فيها على السلطة الإقليمية التدخل وضبط الأمور جيدا لقطع الطريق على السماسرة الموسنيين اللذين يستبيحون كل شيء و يقسدون العملية برمتها….كما أن أرباب الأسر اللذين يعيلون اسرا يستوجب على الجهات المعنية منحهم الأولوية في ذلك..و ليس لشبان مراهقين همهم الوحيد هو الحصول على تلك الرخصة لإعادة كرائها بمبالغ مالية خيالية تكون الجماعة الترابية هى الأولى بها عوض المضاربين المدفوعين من قبل منتخبين فاسدين.. وتكون بذلك المتاجرة في تلك الرخصة علانية …..