رغم علم مسؤولي الصحة بالناظور بتجاوزاته ، ( بواب ) بالمركز الصحي الحضري 1 المسجد ..يهين نساء الناظور.

يبدو أن ما يعرف بالخطوط الحمراء بالنسبة لأهل الناظور والريف عموما لم تعد أولوية يستوجب الانتباه لها …حيث نساء المدينة يتعرضن للاهانة والسب والشتم باقدح النعوت من قبل أحد المعتوهين الذي يشتغل ك..( بواب) أو كما يحلو للبعض تسميته ( سيكوريتي) وذلك أثناء توافد النساء على المركز الصحي بالناظور المعروف باسم ( المركز الصحي الخصري 1 المسجد ) وخاصة يوم الثلاثاء من كل أسبوع حيث يتوافد العنصر النسوي على المركز المذكور لأخذ كل واحدة منهن ما تيسر من الدواء الخاص بارتفاع ضغط الدم أو العقاقير الخاصة بداء السكري الذي توزعه وزارة الصحة على المستضعفين بالمجان و بانتظام . ..
لكن تصرفات ( البواب ) الذي يجهل الكل من أين تم المجيء به إلى الناظور يقوم بسب النساء ونعتهن باقدح النعوت والتلفظ بالكلام الساقط أمام اعين المارة وأمام مرتادي إحدى المقاهي المقابلة للمركز وأحيانا بقوم بابتزازهن ماديا رغم الحالة الاجتماعية التي يتواجد عليها غالبية الوافدات على المركز.. وذلك تارة باعطاهن مواعيد خارج أوقات تواجد الطبيب .وأحيانا أخرى التدخل لمن يدفع حتى يحصل على الدواء الذي جاء من أجله….وقد تم اخبار مندوبية الصحة بكل التجاوزات التي يقف وراءها ( البواب ) وذلك من قبل عدة جهات وشخصيات لها الغيرة على المدينة ونساء الناظور..إلا أنه إلى حد كتابة هذه الأسطر لم تتحرك مندوبية وزارة الصحة بالناظور ولو للتحقق والوقوف على مايشكو منه المواطنون… و كان على المسؤولين بالمستشفى لحسني ..ايفاد ولو مسؤول صغير ويجلس في المقهى المقابلة للمركز الصحي حتى يتحقق ويرى بأم عينيه تصرفات وتجاوزت المعتوه ( البواب ) والاستماع الى الكلام الساقط الذي يتفوه به أمام النساء والمارة عموما….
اننا نخشى من ردة فعل قد تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه حال كان هناك أي شاب يصادف تواجد امه أو إحدى قريباته بالمركز ويرى مثل هاته التصرفات فقد لا يمتلك أعصابه وتصبح الأمور خارجة عن السيطرة…
.كان على مندوبية وزارة الصحة التدخل لوضع حد لمثل هاته التجاوزات قبل فوات الأوان….