يبدو أن شهر العسل انتهى بين مكونات مكتب جماعة بني شيكر الجديد وخاصة ببن النائبة الأولى ( الصبار ) وببن رئيس المجلس الحالي ( آحنين )…حيث خلافات كبيرة بينهما ظلت في طي الكتمان ولم تخرج إلى العلن وذالك منذ أن طالب مجموعة من الأعضاء المحسوبين على الاغلبية الحالية و المكتب المسير للمجلس الجماعي لبني شيكر و طالبوا فيها المستشارة ( الصبار ) المحسوبة على النيابة الأولى للرئيس بارجاع سيارة المجلس nissan التي كانت خاصة بالرئيس وتم منحها للمستشارة الأولى( صبار ) لقيادتها إبان تشكيل المكتب المسير الحالي للمجلس مع دعم ..( احنين ) لترأس المجلس واعتبرتها ( الصبار ) بمثابة صفقة وعهد تم نقظه من قبل الرئيس وحاشيته مما دفعها إلى مقاطعة دورات المجلس العادية و الاستثنائية مع وضع العصى في العجلة عبر اختلاقها لمجموعة من المشاكل داخل الجماعة وزرع الفتنة بين مكونات المجلس وحتى ببن الموظفين المنقسمين فيما ببنهم ببن من لا يزال يحن إلى عهد الرئيس المخلوع ( اوراغ ) وببن من يقدم كل الولاء للرئيس الحالي( احنين ) وذالك سعيا من المستشارة ( الصبار ) للإنتقام من الرئيس و بعض الموالين له اللذين كانت لهم اليد الطولى في تحريض الرئيس على طلب استرجاع السيارة من المستشارة ( الصبار ) التي كانت تتجول بها رفقة صديقاتها بشوارع الناظور…وهذا ما لم يرق لها ..
وتسعى حاليا بكل ثقلها إلى عرقلة سير المجلس عبر خلق ولو معارضة داخل المكتب المسير….
اما الفضيحة الكبرى التي يبدو أن للمكتب الحالي لجماعة بني شيكر يد فيها… وهنا أصابع الإتهام تتجه صوب الرئيس مباشرة فهي تتعلق بمنح تسيير قرابة شاطىء تشارانا بأكمله لصالح المدعو ( بوجمعة فواكو ) الذي طالته مجموعة الشبهات. حيث سمح له المجلس الحالي بفرض ثمن خيالي يقدر ب( 200 ) درهم على كل مصطاف يود الحصول على مظلة شمسية ومبلغ ( 10) دراهم لكل من يود استعمال المرحاض لقضاء حاجته مع امتيازات أخرى على اكشاك يتم استغلالها لربما بدون ترخيص يذكر … كل ذالك كان للمجلس الحالي دورا محوريا في رفض طلبات عديدة لمواطنين قصد استغلال جزء من الشاطىء تحت وذالك بحجة رفض عمالة الناظور لطلباتهم ..
فهل العمالة هي التي اختارت و فظلت المدعو ( فولكو) لتمنحه حق استغلال واحتكار الشاطىء لوحده ؟؟؟؟
وهناك مستشارون آخرون مثل( بولحية ) يجاهرون بأن مسؤولا كبيرا بعمالة الناظور تمت الإشارة إليه بالاسم مرات عدة ( رئيس مصلحة الجماعات المحلية ) داخل جماعة بني شيكر بكونه من أكبر المساندين للمحتل( فولكو) وهو الذي ضغط في الماظي و ضغط حاليا على أن تكون حصة الأسد من استغلال شاطىء تشارانا من نصيب ( فولكو ) …مع العلم ان ملك لجماعة بني شيكر يسمى ..( كانتينا kantina ) كان يحتله في العهد السابق ولا بزال يحتله ..بل الطامة الكبرى قام بإنشاء لفيف عدلي معزز بشهود زور يثبت فيه تصرفه بالمكان المذكور kantina الذي هو ملك جماعي..ويقول انه يستغله منذ عشرات السنين وكان في ملكية أجداده رغم أن المكان ورثته الجماعة عن الاستعمار الإسباني وأصبح ملكا جماعيا بامتياز…
كل هذا ما هو إلا اجراء تمهيدي لتملك العقار المذكور بصفة نهائيا..والرئيس الذي هو ملزم قانونيا بالدفاع وحماية ممتلكات الجماعة يكتفي فقط بزيارة أسبوعية لعين المكان ( تشارانا ) للاستمتاع بالبحر تحت المظلات الشمسية وبعدها يغادر …
التعليقات مغلقة.