بارون الجزيرة المبحوث عنه ( حسين بق…) يسلم نفسه لدرك سلوان..والغريب هي سرعة إنجاز المسطرة والمواجهة..؟

حدث غير عادي يتعلق بأحد المبحوثين عنه بتهم الاتجار في البشر وتهريب المخدرات المنحدر من منطقة الجزيرة….
والحدث هنا ليس عن كيفية تسليم المتهم ( حسين بق….) نفسه لدرك سلوان وإنما الأمر يتعلق بالحدبث عن تدخل عدة وسطاء في القضية من أجل إخراج المتهم من القضية كشعرة من العجين وذالك عبر ممارستهم كل الضغوطات على المحققين واقحام بعض ذوي النفوذ كمتدخلبن من أجل تبسيط المساطير القانونية المتعلقة بالقضية والمتهم ..
و حسب ما يتم ترويجه بين المواطنين بأن ثمن تدخل هؤلاء الوسطاء كان جد مكلف ويتم الحديث عن مبالغ خيالية تسلمها الوسطاء من أجل التدخل… مع صفقة أخرى مع أحد المعتقلين المتواجد بسجن سلوان من أجل تغيير أقواله التي صرح بها أثناء اعتقاله والتي اتهم فيها المدعو ( حسين بق.. ) بكونه هو العقل المدير لتهجير البشر وتهريب المخدرات حسب رواية بعض المقربين من المتهم ..
وحسب آخر المعلومات المتوصل بها فإن درك سلوان وبحضور عناصر من المركز القضائي التابع لجهوبة الناظور استمعوا للمتهم الذي صدرت في حقه مذكرات توقيف منذ مدة والذي سلم نفسه اليوم طواعية بعد صفقة مع وسطاء ثم بعد ذالك بساعة انتقلت العناصر الدركية رفقة المتهم إلى سجن سلوان لإجراء مواجهة مع أحد المعتقلين الذي سبق له أن ذكر في محاظر الاستماع المعني بالأمر ( حسين.. )….وهذا الإجراء هو الذي استغرب له العديد من المواطنين وحتى بعض رجال القانون من ذوي البذلة السوداء حيث السرعة القصوى التي بموجبها تم إنجاز المسطرة… تستدعي كثيرا من التأمل وتعبر عن حجم المتدخلين في القضية ومدى تأثيرهم على السير العادي للبحث التمهيدي الذي يشرف عليه محققي الظابطة القضائية مما يستدعي تدخلت من النيابة العامة لإعادة المياه إلى مجراها الطبيعي حفاظا أولا على قرينة البراءة بالنسبة للمتهم وحفاظا على السير العادي لمسطرة التحقيق وايضا حفاظا على سمعة العدالة ….
فإذا كان الحكماء عبر التاريخ يقولون ان القضاء أساس الملك .. فإن تدخل الوسطاء وتغيير مجريات التحقيق يعتبر مسا خطيرا بمنظومة العدالة برمتها وهبتها يستوجب على النيابة العامة الانتباه والتدخل لتفعيل سلطتها القانونية فبما يخص تطبيق القانون ….