كيف حول الأباطرة ميناء غرب المتوسط من معلمة اقتصادية كبرى إلى نقطة لتهريب المخدرات؟؟؟….

بعد استبشار ساكنة إقليم الناظور بإخراج الدولة إلى حبز الوجود لأكبر معلمة اقتصادية بكل الريف والواجهة المتوسطية عموما.. والمتمثلة في ميناء غرب المتوسط الذي تعقد عليه ساكنة إقليم الناظور آمالا كبيرة للنهوض بالمنطقة اقتصاديا والمساهمة في إحداث آلاف من فرص الشغل للشباب العاطل وذالك نظرا للمرافق العديدة والشركات الكبرى التي تعتزم حط رحالها بالمنطقة كلها والاستثمار فيها ..

لكن ما لا يمكن فهمه هي الأيادي الخفية التي تعمل كلما في وسعها لإخراج هذه المنطقة على المسار الذي رسمته الدولة المغربية لها لانجاح هاته المشاريع الكبرى…
فبينما تسير الأشغال بانتظام وتشرف على نهايتها بميناء غرب المتوسط أو كما يسمى بالناظور بميناء * بويافار * نجد أن جهات عدة تعمد الى تحريف المسار الذي تم رسمه لهاته المعلمة الاقتصادية والمتمثل في تسهيل تهريب المخدرات انطلاقا من داخل ذات الميناء وارصفتها البحرية التي أعدت سلفا لغرض استقبال البواخر التجارية الكبرى… فإذا بها أصبحت منذ الآن وقبل الانتهاء من الأشغال تستقبل زوارق الفانطوم. الخاصة بتهربب المخدرات…مما يساعد في تشويه تلك المعلمة الاقتصادية الكبرى وافشال كل محاولات المستثمرين في الاستثمار بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالميناء المحدث. ..

وقد تكون لمثل هاته التصرفات التي تحدث بميناء بويافار عواقب جد وخيمة من الناحية التنموية والاقتصادية بكل إقليم الناظور والواجهة المتوسطية عموما ..
أن المعلومات الواردة من عين المكان حول استنفار أمني كبير بالميناء بعد محاولة أباطرة المخدرات تهريب منتجاتهم انطلاقا من ذات الميناء حسب الرواية المتداولة مع قيام تلك العناصر الدركية والسلطة الإقليمية بطرد زوارق حاولت الاقتراب من أرصفة الميناء للقبام بعملبات تهريب المخدرات…. فهذا بعتبر من أخطر المؤامرات التي تتعرض لها كل استثمارات الدولة بالمنطقة ومحاربة التنمية.. قد تكون تقف وراء ذالك جهات عدة تعمد الى تسخير تحار ومهربي المخدرات لتشويه سمعة المنطقة بأكملها…. يستوجب على كل الأجهزة الأمنية بمختلف أصنافها التحرك بشكل مشترك لمحاربة والتصدي لهذه الظاهرة قبل أن تصبح مناطق حساسة تحت رحمة الابامرة…..